النقد في العمل No Further a Mystery
النقد في العمل No Further a Mystery
Blog Article
وعلى الناقد الأدبي أن يكون موضوعيًّا ونزيهًا في أحكامه النقدية، ولا يسمح لانتماءاته أو أهوائه أو تعصبّه لجانب دون آخر أو قضية دون أخرى هي المرجع في الحكم على الأعمال الأدبية، والموضوعية هنا لا تعني نفي الذاتية، بل لا بد من تدخّل الذوق الخاص للناقد ورأيه الشخصي وتعاطفه العاطفي مع النص المتكون من معايشته الدائمة للأعمال الأدبية في تفاعله مع العمل الأدبي، ولكن عليه أن يكون حريصًا من التحيّز داخل العمل الأدبي، وكل ذلك مما يجعله أمينًا في حكمه، دقيقا فيه، وملتزمًا لآداب النقد الأدبيّ أثناء ممارسته. التوثيقية
لا تنتهز فرصة توقف الشخص الذي ينتقدك ليأخذ نفساً كي تدافع عن نفسك؛ فذلك سيجعلك تبدو دفاعياً وغير قادر على التعامل مع الملاحظات السلبية المتعلقة بك، كما أنّ الإذعان لغضبك أو لحاجتك إلى تبرير ما قمت به يمنعك من تقبل النقد بموضوعية، لذلك خذ نفساً عميقاً واتّبع الخطوات الأخرى أدناه.
لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني
الحكم: عرف فيلدمان الحكم بأنه “إعطاء العمل مرتبة بالنسبة إلى الأعمال الأخرى من النوع نفسه”. حينما يعطي حکماً نقدياً على عمل فني فمن الواجب أن ينسب إلى عدد كبير من أعمال مشابهة، فبعض النقاد يقع في خطأ كبير في الرجوع إلى أعمال فنية حديثة؛ فالأصح أن يعتمد على نطاق أوسع من المواضيع المماثلة في الزمان والمكان، فنطاق المواضيع المماثلة في هذا الزمان يعتبر كماً هائلاً، لذلك يعتبر معرفة الكثير من تاريخ الفن دعم كبير للحكم النقدي للناقد، ومقارنة الأعمال الحاضرة بأفضل أعمال الماضي لا تعني محاكاة الماضي ضمناً، بل بشكل عقلاني للوصول إلى الفخامة، ويجب معرفة كذلك التقنيات الملائمة، فإن الفخامة التقنية تعني بالمنطق استخدام الأدوات والخامات، والتوافق الشديد بين مظهر، ومعنى، ووظيفة العمل الفني.
خامساً، يجب أن نتعلم كيف نحافظ على ثقتنا بأنفسنا عندما نتعرض للنقد والتقييم السلبي. يجب أن نتذكر أن النقد لا يعكس قيمتنا كأشخاص، بل يعكس فقط أداءنا في مجال معين.
النقد والتقييم السلبي هما جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية. قد يكون من الصعب التعامل مع النقد والتقييم السلبي، ولكن بالتأكيد يمكننا استغلالهما لصالحنا وتحقيق النجاح في مجالات حياتنا المختلفة.
في هذا المقال، سنتناول بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة تعزز ثقتك بنفسك.
كان المنهج النفسي معروفًا في النقد العربي القديم، وقد قامت بناء عليه الكثير من النظرات والتحليلات النقدية للأدب والشعر، وعلى الرغم من هذه الأسس العربية الأولى لهذا المنهج إلا أن النقاد العرب في العصر الحديث كانوا قد تأثروا بنظريات الطب النفسي وما قامت على أسسه من مبادئ النقد الأدبي النفسية نتيجة الانفتاح على ثقافات الشعوب وامتزاج العلوم والمعارف الإنسانية والعلمية.[٤]
قم بتحديد أهداف صغيرة وتحقيقها بشكل مستمر لتعزيز ثقتك بنفسك.
حافظ على إبداعك واستمر في تطوير مهاراتك بصورة إيجابية، حتى وإن واجهت مقاومة من الآخرين.
ولأنّ النقد الأدبي هو إبداع مماثل للعمل الأدبي في الإبداع، فعلى الناقد أن يمتلك حساسية خاصة وقدرة متفردة، تمكنه من التقاط أساليب النص، وخصائصه المائزة، وتتبعها، وتفسيرها وتحليلها، ومن ثم الحكم عليه. الثقافة الواسعة
في مثل هذه الحالات، يجب أن نتجاهل النقد السلبي ونركز على أهدافنا وتحقيقها. يجب أن نتذكر أن النقد السلبي من هؤلاء الأشخاص مقالات ذات صلة ليس له قيمة ولا يستحق اهتمامنا.
في النهاية، التعامل مع النقد والتقييم السلبي هو مهارة يجب أن نتعلمها ونطورها. يجب أن نتعامل معه بروح إيجابية وفكر مفتوح، ونستفيد منه للتحسين والتطور.
لا تتردد في مشاركة مشاعرك وتجاربك معهم واستفسر عن آرائهم ونصائحهم.